خوف العبادة

خوف العبادة

خوف العبادة

أما (خوف العبادة) فهو ذوق نوراني، وخاطر رحماني، يفيض على قلب العبد من صفات الجلال في أسماء الله الحسنى! لِمَا يشاهده في سيره إلى ربه تعالى من مشاهد الْمُلْكِ العلوي، وشؤون الربوبية العظمى، ومقامها الجليل، المهيمن على الكون كله؛ خلقاً وأمراً، وتقديراً وتدبيراً من يوم التكليف بالأمانة إلى يوم التجلي للقضاء بين العباد! وما يتراءى للعبد في ذلك من مشاهد القهر والقوة والعزة والجبروت! ثم ما تنطوي عليه تلك الأقدار جميعُها من حِكَمٍ وأسرار، تضرب في عمق الغيب المجهول! مما ينتج عنه خوفٌ له لذة العبادة لله الواحد القهار، والأنس بالتقرب إليه تعالى. إنه إذن؛ خوف المحب من محبوبه!

البطاقات ذات الصلة

عرض البطاقات

icon

اشترك