الموت باب الدخول الي وعد الله الجديد

الموت باب الدخول الي وعد الله الجديد

الموت باب الدخول الي وعد الله الجديد

فلجمال الموت في الإسلام متعة الوصول!
هل سافرت يوماً إلى مكان بعيد وأنت في شوق شديد، أو حنين قوي إليه؟.. هل عدت من غربتك يوماً إلى وطن الطفولة والأحباب؟.. صوت الحافلة وهي تقترب من الحمى، أو نفير القطار وهو يطرق المدينة، أو أزيز الطائرة وهي تشرف على تراب الأحبة.. هل وجدت قلبك يدق فرحا وغبطة؟ إنها متعة الوصول!
الموت باب الدخول إلى وعد الله الكريم.. وإنما يخاف عنذئذ المكذبون، ولا خوف على من آمن بالله ثم استقام.. بل إنه يرجو وعد الله الكريم، وفضله العميم. قال سبحانه

{إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمْ الْمَلائِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ}

(فصلت: 30-32).

إنها آية من الروعة بمكان! فهي تصل – في إحساس العبد المؤمن – الحياة الدنيا بالحياة الآخرة:

{نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ}

. وتملأ المؤمن سكينة وسلاماً، فإنما الملائكة القُبَّاض بالنسبة للمؤمن المستقيم رسل سلام من الله السلام!

{الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمْ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمْ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ}

(النحل: 32).

البطاقات ذات الصلة

عرض البطاقات

icon

اشترك