ما الموت؟
إنهم يقولون ويعرفون ويشرحون! نعم، ولكن.. تعريفات في غاية السذاجة والإسفاف!.. وتبقى حقيقته الروحية ملحقة بأمر الله، ككل أمور الروح
الموت هذا القدر الغامض في حياة البشر: حقيقة (وجودية) رهيبة؛ لأنه شَكَّلَ، ولم يزل يُشَكِّلُ قَلَقاً كبيراً للإنسان. منذ غابر الأزمان، وعبر كل الحضارات البائدة، كان الإنسان يفكر في الموت تفكيراً وجودياً! يفكر بمشاعر الحيرة والقلق والتيه، في تفسير هذه الحقيقة الكبيرة الصارخة! وحاول عبثاً أن (يقهر) الموت؛ لكنه أنسحق مهزوماً تحت عجلاته انسحاقاً! فداسه الأجل المحتوم في الوقت المعلوم! ثم لجأ إلى تفسيره تفسيرات تدل على القلق والنفسية الهروبية! وقد دفن الفراعنة الذهب إلى جوار موتاهم؛ اعتقاداً منهم أن الميت سوف يبعث مرة أخرى إلى هذه الحياة الدنيا؛ ولكن هيهات فقد جاءت يد التنقيب عن الآثار فاستخرجت الكنوز الدفينة، التي قدر الله أن تكون من نصيب الأحياء، بعد آلاف السنين!
البطاقات ذات الصلة
عرض البطاقات