التساهل في المعصية موجب لسخط الله عز وجل
إياكم من التساهل بمعصية الله تعالى ومعصية رسول الله – - فإن ذلك موجب لسخط الله تعالى، قال النبي – -: ((إياكم والمعصية، فإن بالمعصية حل سخط الله – عز وجل -))[7]. ولو لم يكن في ترك المعصية إلا حصول العافية، ومحبة الله تعالى، لكان جديرا بالمؤمن والمؤمنة أن يفرح بترك المعاصي، قال الحسن بن آدم – رحمه الله -: ترك الخطيئة أيسر من طلب التوبة، وقال محمد بن...