أخي إياك ومُحَقَّرَات الذنوب فصغائر الذنوب إذا أصر عليها صاحبها لم تكن صغائر فالصغيرة مع الإصرار عليها تكون كبيرة وهذا معنى قول النبي - صلى الله عليه وسلم - -والله أعلم-
" يَا عَائِشَةُ إِيَّاكِ وَمُحَقِّرَات الذُّنُوبِ فَإِنَّ لَهَا مِنْ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ طَالِبًا "
رواه الإمام أحمد (24651) وصححه ابن حبان (5568)
فيحاسب العبد على هذه الصغائر المصر عليها وهذا معنى قول النبي - صلى الله عليه وسلم -
" فَإِنَّ لَهَا مِنْ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ طَالِبًا "
وعن عبدالله بن مسعود - رضى الله عنه - قال
«إِنَّ المُؤْمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَأَنَّهُ قَاعِدٌ تَحْتَ جَبَلٍ يَخَافُ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ، وَإِنَّ الفَاجِرَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَذُبَابٍ مَرَّ عَلَى أَنْفِهِ» فَقَالَ بِهِ هَكَذَا، قَالَ أَبُو شِهَابٍ: بِيَدِهِ فَوْقَ أَنْفِهِ"
رواه البخاري (6308)
البطاقات ذات الصلة
عرض البطاقات