س: هل الخضوع في القلب فقط؟

ج: القلب ملك الأعضاء، فإذا خضع القلب أخضع الجوارح وذللها، فالخضوع يكون بالقلب أساسًا، والجوارح تكون تابعة لخضوع القلب ومحبته، فهو المحرك والقائد لها،

فإذا كملت المحبة خضع الجسد، فالخضوع تابع لكمال المحبة، فالذل والخضوع بالقلب وبكل أعضاء الجسد تتبع له،

فالعين لها إخضاع وطاعة، وطاعتها غض البصر عما حرم الله، والفم له طاعة، واليد والرجل، وكل عضو في الجسد لا بد أن يطيع ويتذلل لله.

البطاقات ذات الصلة

عرض البطاقات

البطاقات

عرض البطاقات

كل البطاقات

رسالة من القران إلى اليهود و النصارى

ها هو القرآن آخر الكتب السماوية الذي أرسلها الله بعد الإنجيل والتوراة يخبركم بأن باب التوبة مفتوح والإيمان بالله الواحد لا شريك له سيكون سبباً لمغفرة كافة ذنوبكم وفتح صفحة جديدةقال تعالى : " وَلَوۡ أَنَّ أَهۡلَ ٱلۡكِتَـٰبِ ءَامَنُوا۟ وَٱتَّقَوۡا۟ لَكَفَّرۡنَا عَنۡهُمۡ سَیِّـَٔاتِهِمۡ وَلَأَدۡخَلۡنَـٰهُمۡ جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِیمِ * وَلَوۡ أَنَّهُمۡ...

المصير

لا يمكن أن يتعرض الإنسان لظلم ولا يلقى الظالم عقابه ، ولا يمكن أن يفعل الإنسان الخير ولا يستلزم فعله الثواب ، لذا خلق الله جنة ونار لتكون مثوى أخير لبني الإنسانقال تعالى : " وَكَذَ ٰ⁠لِكَ أَوۡحَیۡنَاۤ إِلَیۡكَ قُرۡءَانًا عَرَبِیࣰّا لِّتُنذِرَ أُمَّ ٱلۡقُرَىٰ وَمَنۡ حَوۡلَهَا وَتُنذِرَ یَوۡمَ ٱلۡجَمۡعِ لَا رَیۡبَ فِیهِۚ فَرِیقࣱ فِی ٱلۡجَنَّةِ...

الحج دعوة للمساواة و البعد عن العنصرية

يحج المسلمين إلى الكعبة ويؤدون عبادتهم كلهم بزي واحد وفي مكان واحد لا تعرف بينهم الغني من الفقير ، الرئيس من العامل هي دعوة حقيقية بتطبيق عملي للمساواة بين بني الإنسان ، وتقويم وتربية لسلوكهم.

وأخيرا الحل الوحيد للإنتحار

يمر على أي إنسان لحظات حزن ويأس بأسباب متعددة إما لفقر أو لمرض أو لتعرضه لظلم أو لفشل ، وقد يدفعه إلى الإنتحار وهذا الشعور ينتابه لكونه لا يؤمن بأنه سيرجع إلى خالقه الذي خلقه من لا شيء ، فلا علاج لمشكلة الإنتحار إلا بالإيمان بالله والملائكة وكتبه المقدسة وبرسله واليوم الآخر والقدر خيره وشرهقال تعالى : " (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَ...

جزاء الإحسان

إن أحسنت لأحد فجزاءك أن يحسن الله لك ، فلك أن تتخيل بإحسان الله كيف يكون ؟؟قال تعالى :هَلۡ جَزَاۤءُ ٱلۡإِحۡسَـٰنِ إِلَّا ٱلۡإِحۡسَـٰنُ الرحمن 60

فمن لها

أوصاف الجنة التي وردت في كتاب الله تعالى، هي أوصاف تشحذ الهمم، وتعظم العزائم، في طلبها، والسعي إليها، وتحصليها، والمنافسة في دخولها، فيكفي الجنة أنها دار لا هم فيها ولا غم، ولا خوف، ولا تعب ولا نصب، وهي بعد ذلك دار السرور الدائم والنعيم الممتد

اللغة

هل الخضوع في القلب فقط؟