الكبير

الكبير

الكبير

قال الله تعالى:

(وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ)

[سبأ: 23]

قال الله تعالى:

(عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ)

[الرعد: ٩]



وهو الأكبر.
المعاني والدلالات لاسمه تعالى الكبير:

1ـ الله تعالى أكبر من كل مخلوقاته؛ فالسماوات السبع والأرضين السبع كخاتم ألقى في الصحراء بالنسبة للكرسي، والكرسي في العرش كمثل ذلك، والله تعالى استوي على العرش وأحاط به لأنه بكل شيء محيط.
2ـ والله تعالى أمر عباده بتكبيره في الأذان والصلاة والجهاد والذبح وغير ذلك من العبادات.
 فهو الذي كل شيء دونه، والأرض جميعًا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه،

قال الله تعالى:

(وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ)

[الزمر: 67]


 وهو الذي السموات والأرض وما فيهما وما بينهما في كفه كخردلة في كف آحاد عباده.
عبادة الله باسمه تعالى الكبير:

1ـ اسم الله الكبير يجعل العبد يطمئن له، فهو أكبر من كل شيء، فهو أكبر من الأعداء، وأكبر من الظالمين، وأكبر من الكافرين، وأكبر من ظلمهم وسطوتهم.
2ـ ومن أمن بأن الله كبير، تضاءل في عينه كل ما سواه من الأنداد والكبراء فلم يعد يخشاهم أو يعاملهم بأكثر مما يستحقونه.
3ـ وكلما سمع المؤذن يقول الله أكبر الله أكبر تعلق قلبه به؛ لأنه الأكبر، وأعرض عن كل ما دونه، ولم يتعلق به.

البطاقات ذات الصلة

عرض البطاقات

icon

اشترك