قال الله تعالى:
(الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ)
ـ وهو ذو الجبروت.
المعاني والدلالات لاسمه تعالى الجبار:
1ـ هو الذي يجبر كل كسير وفقير وذليل.
فمن لكل أرملة ويتيم إلا هو؟! ومن لكل نازلة وبلاء إلا هو سبحانه؟! لولا جبره لقلوب المنكسرين لما استطاعت تحمل البلاء ولما أصبحت من الصابرين.
2ـ وهو الذي قهر عباده وعلا عليهم وقصم ظهور المتكبرين.
3ـ وهو الذي جبرهم أن يفعلوا ما أراد بإرادتهم.
4ـ وهو الذي أجبرهم على قضائه وقدره.
5ـ وكل ذلك تبعًا لحكمته البالغة.
المخلوق لا يستطيع أن يجبر غيره على فعل ما يريد إلا والمجبور كاره لذلك، أما الله تعالى فإنه يجبر عباده على فعل ما يشاء بمشيئتهم.
عبادة الله باسمه تعالى الجبار:
1ـ المؤمن يحب ربه لجبره، ويخشاه لجبروته.
2ـ ومن رأى جبر ربه لكسره، سعى في جبر كسر إخوانه.
3ـ ومن رأى جبر الله في قدره ورأى ما أعانه عليه من صبره، رأى لطفه في عاقبته.
4ـ ومن رأى جبر الله له في فعله لم يرَ طاعته من كسبه، بل رآها من توفيق الله له، فأحب ربه لحسن صنيعه به، ورأى ذنوبه من كسبه فسعى لغفران ذنبه، فازداد فقرًا في الحالين لربه.
البطاقات ذات الصلة
عرض البطاقات