السلام

السلام

السلام

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم. المعاني والدلالات لاسمه تعالى الســـلام: 1ـ هو السلام في ذاته.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

« اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلاَمُ وَمِنْكَ السَّلَامُ تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ »

[صحيح مسلم 592]

2ـ ومن سلامة صفاته أنه يَسْلَم من مشابهة عجز مخلوقاته. 3ـ وهو السلام في أفعاله لأصحاب القلوب السليمة فيهبهم السلامة في دينهم ويدخلهم دار السلام في الآخرة فتكتمل فيها السلامة الكونية والشرعية، حيث السلامة من كل الآفات والشرور قدرًا وكوناً. - السلام عو وجل يدعو عباده إلى داره ـ دار السلام ـ وهى الجنة.

قال الله تعالى:

( وَاللَّـهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلامِ )

[يونس:25]


. لكنه يُوفِقُ لذلك من يريد .

قال الله تعالى:

( وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ )

[يونس:25]


- والله تعالى يُسَلم على أهل الجنة فتحصل لهم السلامة من كل سوء ويحصل فيها غاية السلام،

قال الله تعالى:

(*سَلَامٌ قَوْلًا مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ * )

[يس:58]


قال الله تعالى :

( تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا )

[الأحزاب: ٤٤]


- فالسلام صفة ذاته وصفة فعله بالمؤمنين. ********* عبادة الله باسمه تعالى الســـلام : 1ـ ينبغي على المسلم أن يحرص على دعاء ربه السلام أن يرزقه قلبًا سليمًا من الشهوات والشبهات، شهوات المعاصي وشبهات الشرك بالله.

قال الله تعالى:

﴿* يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ *(88) ﴾

[الشعراء:88 ـ 89]


ـ قلبًا سليمًا من الهوى وما يجره الهوى من الآثام والشرور والمعاصي التي ينجس بها نفسه. ـ قلبًا سليمًا من الغش والحقد والحسد وكل إرادات الشر التي يريدها بغيره. - قلباً سليمًا من الشهوة: والشهوة هي فساد في طلب اللذة. - قلبًا سليمًا من الشبهة: والشبهة هي فساد في اعتقاد القلب. 2ـ وينبغي عليه أن يحرص على أسباب السلامة في بدنه، ليستعين بعافيته على إقامة الدين. 3ـ وينبغي عليه أن يحافظ على سلامة إخوانه وأن يبدأ بنفسه فيسلموا من شره. 4ـ وأول ذلك أن ينشر المسلمون تحية الإسلام بينهم وهي السلام. 5ـ ثم ينشروا السلام في كل العالم الذي لن يتحقق إلا بنشر الإسلام. 6ـ وينبغي على المسلمين أن يكثروا من الصلاة والتسليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم لما في ذلك من الفضل والأجر العظيم.

قال الله تعالى:

( إِنَّ اللَّـهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )

[الأحزاب: ٥٦]

البطاقات ذات الصلة

عرض البطاقات

icon

اشترك