والجبال أوتادا
لم يعرف عن الجبال سابقاً إلا أنها كتل صخرية عالية الارتفاع عن سطح الأرض، واستمر هذا التعريف إلى أن أشار «بيير بوجر» عام 1835م إلى أن قوى الجذب المسجلة لسلاسل جبال الإنديز أقل بكثير مما هو متوقع من كتلة صخرية هائلة بهذا الحجم
وهكذا اكتشف علم الجيولوجيا أن القشرة الأرضية عبارة عن قطع متجاورات سميت بالألواح أو الصفائح القارية، وأن الجبال الضخمة تطفو على بحر من الصخور المرنة الأكثر كثافة تقع دونها
وأما من حيث الوظيفة أو دور الجبال في تثبيت القشرة الأرضية فقد أكده مبدأ «التوازن الهيدروستاتي للأرض» كما ذكره الجيولوجي الأمريكي داتون Dutton سنة 1889
وجه الإعجاز :
في الوقت الذي كان فيه الإنسان يجهل حقيقة الجبال،
جزم القرآن الكريم في هذه الآية الكريمة بأن الجبال تشبه الأوتاد شكلاً ووظيفة.
وتبين حديثاً صدق هذ التشبيه الدقيق؛ فبما أن للوتد جزء ظاهر فوق سطح الأرض وجزء منغرس في باطن قشرة الأرض ووظيفته تثبيت ما يتعلق به، فكذلك الجبال لها جزء ظاهر فوق قشرة الأرض وجزء منغرس في باطنها يتناسب طرداً مع ارتفاعها وعلوّها
الفيديوهات ذات الصلة
شاهد فيديوهات أخرى عن الموضوع ذاته