شرح لأسماء الله الحسنى , و أسم الله الودود
شاهد فيديوهات أخرى عن الموضوع ذاته
شاهد جميع مقاطع الفيديو في مختلف الموضوعات
قَدَرَ فَعفَا، ووَعَدَ فَوَفى.. سُئِلَ فأعطَى.. لا يُبَالِي كمْ أعطَى، ولمَنْ أعطَى. وإذا رُفِعَتْ حاجةٌ إلى غَيرِه لا يَرضَى. وإذا جُفِي عَاتَبَ، وما اسْتَقْصَى. لا يَضيعُ مَنْ لاذَ به والتَجَى.. لا حَاجةَ للشُفعاءِ والوسائلِ.. فبَابُهُ مَفتوحٌ لكلِّ قاصدٍ وسائِلٍ. اللهُ الكريمُ تباركَ وتعالى
الحليمُ ذو الصَّفْحِ والإمهالِ والأَناةِ.. واللهُ سبحانَهُ يُمهِلُ العاصيَ إذا عَصاهُ.. ويَقبَلُهُ إذا تابَ إلَيهِ.. فإنْ أصَرَّ لم يُعاجِلْهُ بالعُقوبَةِ.. لا يستطِيعُ عَبدٌ أن يعصِيَ ربَّهُ إلَّا باستعمالِ نِعمَةٍ من نِعَمِهِ، ولا يمكِنُهُ حينَ المعصِيَةِ أن يخرجَ من تحتِ سَمعِهِ وبَصَرِهِ وقَهرِهِ، ولو شاءَ الله لسَلَبَ العُصاةَ نِعَمَهُ، وعاجَل...
كلُّ ما سِوى اللهِ تعالى مفتقِرٌ إليه، ومحتاجٌ له، واللهُ وحدَهُ هوَ المَلِكُ..الملك..المُستَقِلُّ في تصرُّفِه، الفعَّالُ لما يريد، الذي يَقضِي بما يَشاءُ، ويتصرَّفُ كيفَ يُريد..
في الحَرَكَةِ والسُّكُون، في الهَمْسِ والصَّمْتِ في النُّورِ والظُّلمَة، في الشَّهادَةِ والغَيب... مُطَّلِعٌ على الخَفِيَّات، عالمٌ بالنيَّات قَرِيبٌ فلا يَغِيبُ عنهُ شيءٌ، قائمٌ عَلَى كلِّ نَفسٍ بما كَسَبَتْ... إنَّهُ اللهُ الرَّقِيبُ تبارَكَ وتعَالى.. الرَّقِيبُ... الذي أحاطَ سَمْعُهُ بالمَسمُوعاتِ وبَصَرُهُ بالمُبصَراتِ، وعِلمُه بجميعِ المَعلُوم...
القلوبُ المتوكِّلَةُ على اللهِ، تلكَ القلوبُ المطمئنةُ الهادئةُ... في وَسَطِ إعصارِ الحياةِ وهُمومِهَا ... واثقةٌ ساكنةٌ.. لا يُزَحْزِحُهَا عنْ ربِّهَا شيءٌ ...فما الرِّزقُ أوِ النَّصرُ أوِ الرِّعايةُ إلا مِنَ اللهِ عزَّ وجلَّ ... وما الخَلْقُ والبَشَرُ والأشياءُ إلا أسبابٌ يَسُوقُهَا خالقُ كُلِّ شيٍء..واللهُ هو الوكيلُ جل وعلاوالوكيلُ هوَ الضامنُ...
يستلذ الجسد بلحظة المعصية، لكن الروح تتعب وتتعذب، تنهكها الذنوب تخنُقها وتسلُبها الطمأنينة.. لكن مهلًا أنسينا أن الله غفَّار؟! فتعال معي نتعرف إلى ربنا #الغفار سبحانه وتعالى وَهُوَ الغَفُورُ فَلَو أُتِيَ بِقُرَابِهَا مِنْ غَيرِ شِرْكٍ بَلْ مِنَ العِصْيَانِ لَأَتَاهُ بِالغُفْرَانِ مِلءَ قُرَابِهَاسُبحَانَهُ هُوَ وَاسِعُ الغ...