ما الدليل على وجودهما الآن؟

ما الدليل على وجودهما الآن؟

ما الدليل على وجودهما الآن؟

س 130 : ما الدليل على وجودهما الآن؟

ج : أخبرنا الله عز وجل أنهما معدتان فقال في الجنة:

( أعدت للمتقين)

[آل عمران: 133]

وقال في النار:

( أعدت للكافرين)

[البقرة: 24]

وأخبرنا أنه تعالى أسكن آدم وزوجه الجنة قبل أكلهما من الشجرة، وأخبرنا تعالى بأن الكفار يعرضون على النار غدوا وعشيا وقال النبي صلى الله عليه وسلم:

«اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء، واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء»

الحديث وتقدم في فتنة وعذاب القبر:

«إذا مات أحدكم يعرض عليه مقعده»

الحديث وقال صلى الله عليه وسلم:

«أبردوا بالصلاة، فإن شدة الحر من فيح جهنم»

وقال صلى الله عليه وسلم:

«اشتكت النار إلى ربها عز وجل فقالت: ربي أكل بعضي بعضا، فأذن لها بنفسين: نفس في الشتاء، ونفس في الصيف، فأشد ما تجدون من الحر، وأشد ما تجدون من الزمهرير»

وقال صلى الله عليه وسلم:

«الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء»

وقال صلى الله عليه وسلم:

«لما خلق الله الجنة والنار أرسل جبريل إلى الجنة فقال: اذهب فانظر إليها» (1) .

الحديث، وقد عرضتا عليه صلى الله عليه وسلم في مقامه يوم كسفت الشمس وعرضت عليه ليلة الإسراء، وفي ذلك من الأحاديث الصحيحة ما لا يحصى. 

 1- إسناده حسن

البطاقات ذات الصلة

عرض البطاقات

icon

اشترك