حقائق صادمة

حقائق صادمة

حقائق صادمة

الآتي سيقودك إلى نتائج قد تكون للبعض حقائق صادمة والبعض قد يكون شك بصحتها من قبل. لكن هناك شيئاً واحداً مؤكداً، إنك حينما تعرف الحقيقة فلن تعود حياتك كما كانت أبداً، وستلازمك دائماً، فمهما حاولت الهرب فلن تستطيع الهروب من نفسك.
قد تم تحذيرك
إذن لنعد لما توقفنا عنده…
هذا يتركنا مع متنافسين اثنين: الزرادشتية والإسلام.
هناك عدة أسباب لماذا يتفوق الإسلام على الزرادشتية، أولاً أن الإسلام يدعي أن رسالته عالمية لكل الناس، على عكس ما قد يظن البعض وما يتصرف وفقه بعض المسلمين، فالإسلام ليس ديناً عربياً أو باكستانياً أو هندياً، إنه دين للبيض المتحدثين بالإنجليزية على قدر ما هو للعرب، والأفارقة والإسكيمويين.

ومن اللافت للنظر أن كلمة إسلام هي كلمة عربية ذات معنى، وهو لفظ وصفي يعنى الخضوع والاستسلام للخالق. فالمسلم إذن هو من يدعي الطاعة والانقياد لهداية الخالق، وهو يدعي أيضاً أن الرسالة الأساسية هي الإيمان والانقياد لله الواحد المنزه المتفرد، وهي الرسالة الأساسية التي أرسلها الله عبر أشخاص مميزين مختاريين والمسمّين بالرسل أو الأنبياء، فاسم هذه الديانة ليس مرتبطاً بشخص أو مكان معين، اليهودية ( يهوذا )، المسيحية ( المسيح )، البوذية ( بوذا )، الهندوسية ( الهند )، الزرادشتية ( زاردشت )، كلها مرتبطة بأسماء أشخاص أو أماكن، فمثلاً: إن كان شخص يعيش في مكان بعيد، ولم يسمع أبداً أن رجلاً اسمه عيسى وهو أيضاً إله وابن الله، وأنه مات من أجل أن يمحو خطايا شخص، فمن المستحيل أن يتمكن هذا الشخص من إدراك ذلك من خلال عقله أو تجربته. لن تستطيع أبداً أن تجعل هذه النتيجة منطقية، فيجب أن يخبرك أحد بذلك. أما في الإسلام فالحال ليس هكذا، فالرسالة الأساسية للإسلام أن هناك خالقاً متفرداً يجب أن نتبع هدايته، وهو أمر يستطيع أى أحد الوصول إليه واستنتاجه، وكفكرة فإن- الإستسلام لإله واحد- هي فكرة عالمية بحق.

البطاقات ذات الصلة

عرض البطاقات

icon

اشترك