لا يمكن التقليل من قوة ضغط الذنوب والخطايا على الإنسان حتى يندفع إلى ارتكابها مع كثرة ما يعرف عن آثارها الوخيمة في الدنيا وعاقبتها الفظيعة في الآخرة، فالخطايا كالخيول العنيدة المتمردة على صاحبها ، ولا لجام لها ليمسك بها فتقحم بصاحبها إلى المخاطر.
وهنا يأتي السؤال: من أين جاءت هذه القوة للخطايا؟ أو قل: إذا كانت الذنوب بهذه الخطورة وهذا التأثير المدمر في حياة الإنسان فلماذا يرتكبها، وهذا بحث نفسي واجتماعي وقد يحتاج إلى إجراء استبيان، لكن سنحاول أن نسلط الضوء على الداء، ومن ثم معرفة الدواء.
البطاقات ذات الصلة
عرض البطاقات