ج : ينقسم كل منهما إلى قسمين:
أكبر هو الكفر، وأصغر دون ذلك.
عرض البطاقات
س 155 : أذكر خلاصة ما عدوه؟ج : قد لخص الحافظ في الفتح ما أورده ابن حبان بقوله: إن هذه الشعب تتفرع من أعمال القلب وأعمال اللسان وأعمال البدن، فأعمال القلب المعتقدات والنيات على أربع وعشرين خصلة،الإيمان بالله، ويدخل فيها الإيمان بذاته وصفاته وتوحيده بأنه (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) [الشورى: 11]واعتقاد حدوث ما دونه والإيمان بملائكته وكتبه...
س 192 : ما هو الصراط المستقيم الذي أمرنا الله تعالى بسلوكه، ونهانا عن اتباع غيره؟ج : هو دين الإسلام الذي أرسل به رسله، وأنزل به كتبه ولم يقبل من أحد سواه ولا ينجو إلا من سلكه، ومن سلك غيره تشعبت عليه الطرق وتفرقت به السبل، قال الله تعالى: (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله) [الأنعام: 153]وخط النبي صلى الله عليه وسلم...
س 187 : متى تنقطع التوبة في حق كل فرد من أفراد الناس؟ج : قال الله تعالى: (إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما) [النساء: 17] أجمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن كل شيء عصي الله به فهو جهالة سواء كان عمدا أو غيره وأن كل ما كان قبل الموت فهو قريب، وقال النبي صلى الله...
س49: ما هو توحيد الربوبية ؟ج: هو الإقرار الجازم بأن الله تعالى رب كل شيء ومليكه وخالقه ومدبره والمتصرف فيه لم يكن له شريك في الملك ,ولم يكن له ولي من الذلولا راد لأمره ولا معقب لحكمه ولا مضاد له ولا مماثل له ولا سمي له ولا منازع في شيء من معاني ربوبيته ومقتضيات أسمائه وصفاته.قال الله تعالي(الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَ...
س 116 : كيف صفة العرض والحساب من الكتاب؟ج : قال تعالى: (يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية) [الحاقة: 18] الآياتوقال تعالى: (وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة ) [الكهف: 48] الآياتوقال تعالى: ( ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون - حتى إذا جاءوا قال أكذبتم بآياتي ولم تحيطوا بها علما أماذا كنتم تعملون - ووقع القول عليهم...
س 85 : من هم الواقفة وما حكمهم؟ج : الواقفة هم الذين يقولون في القرآن: لا نقول هو كلام الله ولا نقول مخلوق.قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى: (من كان منهم يحسن الكلام فهو جهمي، ومن كان لا يحسنه بل كان جاهلا جهلا بسيطا فهو تقام عليه الحجة بالبيان والبرهان، فإن تاب وآمن بأنه كلام الله تعالى غير مخلوق، وإلا فهو شر من الجهمية)