ج : ينقسم كل منهما إلى قسمين:
أكبر هو الكفر، وأصغر دون ذلك.
عرض البطاقات
س 116 : كيف صفة العرض والحساب من الكتاب؟ج : قال تعالى: (يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية) [الحاقة: 18] الآياتوقال تعالى: (وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة ) [الكهف: 48] الآياتوقال تعالى: ( ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون - حتى إذا جاءوا قال أكذبتم بآياتي ولم تحيطوا بها علما أماذا كنتم تعملون - ووقع القول عليهم...
س 149 : ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «والخير كله في يديك والشر ليس إليك» (١) مع أن الله سبحانه خالق كل شيء؟ج : معنى ذلك أن أفعال الله عز وجل كلها خير محض من حيث اتصافه بها وصدورها عنه ليس فيها شر بوجه، فإنه تعالى حكم عدل وجميع أفعاله حكمة وعدل يضع الأشياء مواضعها اللائقة بها كما هي معلومة عنده سبحانه وتعالى، وما كان في نفس المقدور من شر فم...
س 133 : ما دليل الإيمان بالشفاعة، وممن تكون، ولمن تكون، ومتى تكون؟ج : قد أثبت الله عز وجل الشفاعة في كتابه في مواضع كثيرة بقيود ثقيلة، وأخبرنا تعالى أنها ملك له ليس لأحد فيها شيءفقال تعالى: ( قل لله الشفاعة جميعا) [الزمر: 44] فأما متى تكون؟ فأخبرنا عز وجل أنها لا تكون إلا بإذنهكما قال تعالى: (من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه) [البقرة: 255]( ما من شفي...
س 101 : ما دليل إعجاز القرآن؟ج: الدليل على ذلك نزوله في أكثر من عشرين سنة متحديا به أفصح الخلق وأقدرها على الكلام وأبلغها منطقا وأعلاها بيانا قائلا: ( فليأتوا بحديث مثله إن كانوا صادقين )[الطور: 34]( قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات ) [هود: 13]( قل فأتوا بسورة مثله) [يونس: 38]فلم يفعلوا ولم يروموا ذلك مع شدة حرصهم على رده بكل ممكن مع كون حروفه وكلمات...
س 130 : ما الدليل على وجودهما الآن؟ج : أخبرنا الله عز وجل أنهما معدتانفقال في الجنة: ( أعدت للمتقين) [آل عمران: 133]وقال في النار: ( أعدت للكافرين) [البقرة: 24]وأخبرنا أنه تعالى أسكن آدم وزوجه الجنة قبل أكلهما من الشجرة، وأخبرنا تعالى بأن الكفار يعرضون على النار غدوا وعشياوقال النبي صلى الله عليه وسلم: «اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء، واطل...
س42: ما دليلها من الكتاب جملة؟ج: قول الله تعالى(لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ)[البقرة:177وقوله تعالى(إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ) [القمر: 49]. وسنذكر إن شاء الله دليل كل على انفراده.