ج : ينقسم كل منهما إلى قسمين:
أكبر هو الكفر، وأصغر دون ذلك.
عرض البطاقات
س 85 : من هم الواقفة وما حكمهم؟ج : الواقفة هم الذين يقولون في القرآن: لا نقول هو كلام الله ولا نقول مخلوق.قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى: (من كان منهم يحسن الكلام فهو جهمي، ومن كان لا يحسنه بل كان جاهلا جهلا بسيطا فهو تقام عليه الحجة بالبيان والبرهان، فإن تاب وآمن بأنه كلام الله تعالى غير مخلوق، وإلا فهو شر من الجهمية)
س 83 : ما حكم من قال بخلق القرآن؟ج : القرآن كلام الله عز وجل حقيقة حروفه ومعانيه، ليس كلامه الحروف دون المعاني، ولا المعاني دون الحروف، تكلم الله به قولا وأنزله على نبيه وحيا، وآمن به المؤمنون حقا،فهو وإن خط بالبنان وتلي باللسان وحفظ بالجنان وسمع بالآذان وأبصرته العينان لا يخرجه ذلك عن كونه كلام الرحمن،فالأنامل والمداد والأقلام والأوراق مخلوقة، وال...
س 66 : ما دليل ذلك من السنة؟ج : أدلته من السنة كثيرة لا تحصى، منها قوله صلى الله عليه وسلم في حديث الأوعال: «والعرش فوق ذلك، والله فوق العرش، وهو يعلم ما أنتم عليه» (1)وقوله لسعد في قصة قريظة: «لقد حكمت فيهم بحكم الملك من فوق سبعة أرقعة»وقوله صلى الله عليه وسلم للجارية: «أين الله "؟ قالت في السماء. قال:" اعتقها فإنها مؤمنة»وأحاديث معراج النبي صلى ا...
س 175 : ما حكم المعلق إذا كان من القرآن؟ج : يروى جوازه عن بعض السلف، وأكثرهم على منعه كعبد الله بن عكيم، وعبد الله بن عمرو، وعبد الله بن مسعود وأصحابه رضي الله عنهم وهو الأولى، لعموم النهي عن التعليق، ولعدم شيء من المرفوع يخصص ذلك، ولصون القرآن عن إهانته إذ قد يحملونه غالبا على غير طهارة، ولئلا يتوصل بذلك إلى تعليق غيره، ولسد الذريعة عن اعتقاد المح...
س 87 : ما دليل الإيمان بالرسل؟ج : أدلته كثيرة من الكتاب والسنة، منها قوله تعالى: ( إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا - أولئك هم الكافرون حقا وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا - والذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم أولئك سوف يؤتيهم أجورهم ) [النساء: 150 -...
س 150 : هل للعباد قدرة ومشيئة على أفعالهم المضافة إليهم؟ج : نعم للعباد قدرة على أعمالهم، ولهم مشيئة وإرادة، وأفعالهم تضاف إليهم حقيقة وبحسبها كلفوا وعليها يثابون ويعاقبون، ولم يكلفهم الله إلا وسعهم، وقد أثبت لهم ذلك في الكتاب والسنة ووصفهم به، ولكنهم لا يقدرون إلا على ما أقدرهم الله عليه، ولا يشاءون إلا أن يشاء الله، ولا يفعلون إلا بجعله إياهم فاعل...