« لو طهرت القلوب ؛ لم تشبع من قراءة القرآن »- عثمان بن عفان .."
عرض البطاقات
هو ترك التكاسل والتواني وبذل الجهد في أن يصدق قوله بفعله.قال الله تعالى( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ ) [الصف: 2,3]
« إن هذا القرآن مأدبة الله، فمن استطاع أن يتعلم منه شيئاً فليفعل، فإن أصفر البيوت من الخير : الذي ليس فيه من كتاب الله شيء؛ وأن البيت الذي ليس فيه من كتاب الله شيء : كخراب البيت الذي لا عامر له؛ وأن الشيطان يخرج من البيت الذي تسمع فيه سورة البقرة »- ابن مسعود .."
سبب وجودنا والهدف الأساسي لعقولنا المعقدة، ونعمة العقل هي لنفهم ونحاول فعل كل شئ بطريقة ترضي الخالق، ونعلم كيف نفعل هذا بهداية الخالق التي أعطانا إياها، وهذا من أجل أن يساعدنا لنعيش بالشكل الأكثر فاعلية وإنتاجاً، ونبقى ثابتين على هذا الطريق، وقد جعل الخالق عنصراً أساسياً في طريقة الحياة هذه هو القيام بأعمال تعبدية منتظمة في حياتنا، ليس لأن الله يحت...
الإصلاح في الأرض والخشية من الله والطمع في رحمته من أهم ما يوصلك لمرتبة الإحسانقال تعالى : وَلَا تُفۡسِدُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ بَعۡدَ إِصۡلَـٰحِهَا وَٱدۡعُوهُ خَوۡفا وَطَمَعًاۚ إِنَّ رَحۡمَتَ ٱللَّهِ قَرِیب مِّنَ ٱلۡمُحۡسِنِینَ الأعراف 56
لنا اليقين أن القِلَّةَ إذا تحققت بولاية اللهِ صَنَعَ اللهُ بها الأعاجيب! وإن الله تعالى إذا نظر بعين الرضا إلى عبد من عباده، أو إلى ثلة قليلة منهم - ولو كانوا معدودين على رؤوس الأصابع – جعل منهم مفاتيح للخير، شهداء على الناس! وقد نُقِلَ عن الفضيل بن عياض حكمةٌ من أبلغ الحكم فيما نحن فيه! قال رحمه الله: (اِلْزَمْ طُرُقَ الْهُدَى وَلاَ يَضُرُّكَ قِل...
شاءت حكمة الله تعالى أن تكتمل إجراءات عدله في الدنيا؛ بحساب الآخرة ولذلك؛ فإنه من الوارد جدًّا وفق المشيئة الإلهية أن يموت الظالم من دون عقاب في الدنيا ويستوفى حسابه في الآخرةقال تعالى : " وَلَا تَحۡسَبَنَّ ٱللَّهَ غَـافِلًا عَمَّا یَعۡمَلُ ٱلظَّـالِمُونَۚ إِنَّمَا یُؤَخِّرُهُمۡ لِیَوۡمࣲ تَشۡخَصُ فِیهِ ٱلۡأَبۡصَـٰرُ " ابراهيم 42