ج: هو ثلاث مراتب الإسلام والإيمان والإحسان وكل واحد منها إذا أطلق شمل الدين كله.
عرض البطاقات
س 134 : كم أنواع الشفاعة وما أعظمها؟ج : أعظمها الشفاعة العظمى في موقف القيامة في أن يأتي الله تعالى لفصل القضاء بين عباده وهي خاصة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وهي المقام المحمود الذي وعده الله عز وجلكما قال تعالى: (عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا) [الإسراء: 79] وذلك أن الناس إذا ضاق بهم الموقف وطال المقام واشتد القلق وألجمهم العرق التمس...
س 152 : ما منزلة الإيمان بالقدر من الدين؟ ج : الإيمان بالقدر نظام التوحيد كما أن الإيمان بالأسباب التي توصل إلى خيره وتحجز عن شره هي نظام الشرع، ولا ينتظم أمر الدين ويستقيم إلا لمن آمن بالقدر وامتثل الشرع، كما قرر النبي صلى الله عليه وسلم الإيمان بالقدر ثم قال لمن قال له: «أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل؟ قال: " اعملوا فكل ميسر لما خلق له» ، ف...
س 75 : ما معنى الإيمان بالملائكة؟ج : هو الإقرار الجازم بوجودهم وأنهم خلق من خلق الله مربوبون مسخرون و (عباد مكرمون - لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون) [الأنبياء: 26 - 27]( لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون) [التحريم: 6]( لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون - يسبحون الليل والنهار لا يفترون) [الأنبياء: 19 - 20]ولا يسأمون ولا يستحسرون.
س18: ما معنى شهادة أن لا إله إلا الله ؟ج: معناها: نفي استحقاق العبادة عن كل ما سوى الله وإثباتها لله عز وجل وحده لا شريك له في عبادته كما أنه ليس له شريك في ملكه.قال الله تعالى( ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ) [الحج: 62]
س 155 : أذكر خلاصة ما عدوه؟ج : قد لخص الحافظ في الفتح ما أورده ابن حبان بقوله: إن هذه الشعب تتفرع من أعمال القلب وأعمال اللسان وأعمال البدن، فأعمال القلب المعتقدات والنيات على أربع وعشرين خصلة،الإيمان بالله، ويدخل فيها الإيمان بذاته وصفاته وتوحيده بأنه (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) [الشورى: 11]واعتقاد حدوث ما دونه والإيمان بملائكته وكتبه...
س 148 : ما دليل المرتبة الرابعة من الإيمان بالقدر وهي مرتبة الخلق؟ج : قال الله تعالى: ( الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل) [الزمر: 62]وقال تعالى: ( هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض} [فاطر: 3]وقال تعالى: ( هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه} [لقمان: 11]وقال تعالى: ( الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم من...