أحيانًا يحب قلبي فعل الطاعة وأتمنى أن أقوم وأصلي أو أقوم الليل، فلا يطاوعني جسدي وأتكاسل، فما معنى هذا؟

أحيانًا يحب قلبي فعل الطاعة وأتمنى أن أقوم وأصلي أو أقوم الليل، فلا يطاوعني جسدي وأتكاسل، فما معنى هذا؟

أحيانًا يحب قلبي فعل الطاعة وأتمنى أن أقوم وأصلي أو أقوم الليل، فلا يطاوعني جسدي وأتكاسل، فما معنى هذا؟

س: أحيانًا يحب قلبي فعل الطاعة وأتمنى أن أقوم وأصلي أو أقوم الليل، فلا يطاوعني جسدي وأتكاسل، فما معنى هذا؟


ج: معنى هذا مجرد أماني ولم يصل للحب الكامل، ولم تكتمل العلم بحاجة الشيء وأهميته، لذلك نقصت المحبة له فنقصت الإرادة.

القلب هو ملك الجسد كما ذكرنا، والقلب هو محرك للأعضاء، فالأعضاء جنوده، فإذا تمنى القلب شيئًا، لكنه لم يصل لدرجة الحب، فإن القلب حينئذ لا يأمر الجنود بمجرد أماني! ولا يأمر الملك الجنود ويخضعهم إلا بما يحب؛ مثال:

١- تشعر بعطشك وبحاجتك للماء.

٢- تعلم أن الماء يسد عطشك.

3- تحب الماء لأنه يسد حاجة العطش.

4- عندما تحب تتكون الإرادة والعزم بقلبك.

5- يأتي بعدها إخضاع الجوارح بالفعل والذهاب لشرب الماء.

هل ترفض يداك الخضوع لإرادة قلبك عندما تريد أخذ كوب الماء، فتعصيك وتأخذ بدلًا عنه كوب عصير مثلًا؟ هذا محال.

إن أحبَّ القلب فإنه يريد وينوي، وإن اكتملت المحبة والإرادة فإنه يَخْضعُ، ويُخضع الجوارح ويجبرها على ما يريد.

البطاقات ذات الصلة

عرض البطاقات

icon

اشترك