ج : تنقسم إلى: بدع في العبادات، وبدع في المعاملات
عرض البطاقات
س147 : قد أخبرنا الله تعالى في كتابه وعلى لسان رسوله وبما علمنا من صفات أنه يحب المحسنين والمتقين والصابرين، ويرضى عن الذين آمنوا وعملوا الصالحات ولا يحب الكافرين ولا الظالمين ولا يرضى لعباده الكفر ولا يحب الفساد، مع كون كل ذلك بمشيئة الله وإرادته وأنه لو شاء لم يكن ذلك فإنه لا يكون في ملكه ما لا يريد، فما الجواب لمن قال: كيف يشاء ويريد ما لا يرضى...
س 122 : ما دليل الصراط من الكتاب؟قال تعالى : (وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا - ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا ) [مريم: 71 - 72]وقال تعالى: ( يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم ) [الحديد: 12] الآيات
س 65 : ما دليل علو الفوقية من الكتاب؟ج : الأدلة الصريحة عليه لا تعد ولا تحصى، فمنها هذه الأسماء وما في معناها، ومنها قوله: ( الرحمن على العرش استوى) [طه: 5]في سبعة مواضع من القرآن، ومنها قوله تعالى: ( أأمنتم من في السماء) [الملك: 16]ومنها قوله تعالى: ( يخافون ربهم من فوقهم ) [النحل: 50]ومنها قوله تعالى: (إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه) [...
س 83 : ما حكم من قال بخلق القرآن؟ج : القرآن كلام الله عز وجل حقيقة حروفه ومعانيه، ليس كلامه الحروف دون المعاني، ولا المعاني دون الحروف، تكلم الله به قولا وأنزله على نبيه وحيا، وآمن به المؤمنون حقا،فهو وإن خط بالبنان وتلي باللسان وحفظ بالجنان وسمع بالآذان وأبصرته العينان لا يخرجه ذلك عن كونه كلام الرحمن،فالأنامل والمداد والأقلام والأوراق مخلوقة، وال...
س 187 : متى تنقطع التوبة في حق كل فرد من أفراد الناس؟ج : قال الله تعالى: (إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما) [النساء: 17] أجمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن كل شيء عصي الله به فهو جهالة سواء كان عمدا أو غيره وأن كل ما كان قبل الموت فهو قريب، وقال النبي صلى الله...
س 192 : ما هو الصراط المستقيم الذي أمرنا الله تعالى بسلوكه، ونهانا عن اتباع غيره؟ج : هو دين الإسلام الذي أرسل به رسله، وأنزل به كتبه ولم يقبل من أحد سواه ولا ينجو إلا من سلكه، ومن سلك غيره تشعبت عليه الطرق وتفرقت به السبل، قال الله تعالى: (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله) [الأنعام: 153]وخط النبي صلى الله عليه وسلم...