س 146 : ما دليل المرتبة الثالثة وهي الإيمان بالمشيئة؟
ج : قال الله تعالى:
( وما تشاءون إلا أن يشاء الله)
[الإنسان: 30]
وقال تعالى:
( ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا - إلا أن يشاء الله)
[الكهف: 23 - 24]
وقال تعالى:
(من يشأ الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم)
[الأنعام: 39]
( ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة)
[المائدة: 48]
( ولو شاء الله ما اقتتلوا)
[البقرة: 253]
( ولو يشاء الله لانتصر منهم)
[محمد: 4]
وقال تعالى:
( فعال لما يريد)
[هود: 107]
وقال تعالى:
( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون)
[يس: 82]
(إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون)
[النحل: 40]
( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا)
[الأنعام: 125]
وغير ذلك من الآيات ما لا يحصى. وقال صلى الله عليه وسلم:
«قلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفها كيف يشاء»
وقال صلى الله عليه وسلم في نومهم في الوادي:
«إن الله تعالى قبض أرواحكم حين شاء وردها حين شاء»
وقال:
«اشفعوا تؤجروا ويقضي الله على لسان رسوله ما شاء»
«لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان ولكن قولوا ما شاء الله وحده»
وقال صلى الله عليه وسلم:
«من يرد الله تعالى به خيرا يفقهه في الدين»
«وإذا أراد الله تعالى رحمة أمة قبض نبيها قبلها، وإذا أراد الله هلكة أمة عذبها ونبيها حي»
. وغير ذلك من الأحاديث في ذكر المشيئة والإرادة ما لا يحصى.
البطاقات ذات الصلة
عرض البطاقات