النداء الواحد والاربعون: تحريمُ السؤال عما لا يعنينا

قال تعالى :

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللّهُ عَنْهَا وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (101) قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ (102) }

سورة المائدة

يُؤَدِّبُ اللهُ تَعَالَى عِبَادَهُ المُؤْمِنِينَ ، وَيَنْهَاهُمْ عَنْ أنْ يَسْألُوا عَنْ أشْيَاءَ لاَ فَائِدَةَ لَهُمْ فِي السُؤَالِ عَنْهَا ، وَعَنِ التَّنْقِيبِ عَنْ خَفَايَاهَا ، لأَنَّها إنْ ظَهَرَتْ لَهُمْ تِلْكَ الأشْيَاءُ رُبَّمَا سَاءَتْهُمْ ، وَشَقَّ عَلَيْهِمْ سَمَاعُهَا .

 ( وَرُوِيَ فِي سَبَبِ نُزُولِ هَذِهِ الآيَةِ الكَرِيمَةِ " أنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ غَضْبَانَ ، مَحْمَرَّ الوَجْةِ حَتَّى جَلَسَ عَلَى المِنْبَرِ ، فَقَامَ إلَيهِ رَجُلٌ فَقَالَ : أيْن أَبِي؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي النَّارِ . فَقَامَ آخَرُ فَقَالَ : مَنْ أبي؟ فَقَالَ النَّبِيُّ : أَبُوكَ حُذَافَةُ " ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ ) . ( رَوَاهُ البُخَارِيُّ ) .

الصوتيات ذات الصلة

استمع إلى صوتيات أخرى عن الموضوع ذاته

icon

اشترك